
لفت النائب هادي ابو الحسن لصوت لبنان إلى أن حجم الخوف والاحتياطات غير واضح في التحذيرات الموجّهة للرعايا العرب، مع انحصار الأحداث في مخيم عين الحلوة، آسفا لما يجري داخل المخيم وأن المحاولات لضبط الأمور تجري على قدم وساق بالتنسيق اللبناني الفلسطيني الرسمي، وأن على الفصائل الفلسطينية بحكمتها ان تجهد للخروج من هذه الأزمة سريعًا مؤكّدًا ان الجيش اللبناني والقوى الأمنية موجودة وان الأمور تتجه نحو التهدئة.
وأوضح ان لا داعي للتخويف والتهويل خاصة ان لبنان يشهد موسمًا سياحيًا واعدًا وبحركة ممتازة، مضيفًا: على الملف الرئاسي ان يرتبط بالداخل اللبناني فقط وعدم التوقف عند محطة الانتظار لافتًا إلى ان التعثر في المفاوضات الإقليمية والدولية قد يؤثّر سلبًا على تداعيات هذا الملف، داعيًا للإصغاء إلى ضمير الناس وإلى تحمل المسؤولية الوطنية، وعدم الإصغاء للخارج.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا