لا تزال المفاوضات غير المباشرة لعملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مستمرة، علماً ان الوسيط الأميركي لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية اموس هوكشتاين الذي التقى وزيرة الطاقة الاسرائيلية كارين الحرار، قال: «إننا قمنا بتقليص بعض الفجوات وبعد عودتي من السعودية سنواصل المناقشات».

ولفت إلى أنه «يجب أن يكون هناك اتفاق متبادل بين «إسرائيل» ولبنان، ودور الولايات المتحدة هو المساعدة في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يخدم مصالح البلدين»، مؤكدًا «أننا أحرزنا تقدمًا جيدًا في كل من لبنان و»إسرائيل»»، معلنًا أنه «لم ينقل أي رسالة مهمة من الجانب اللبناني» إلى وزيرة الطاقة الإسرائيلية.

وترددت معلومات ان هوكشتاين سيزور بيروت فور انتهاء جولة الرئيس الاميركي جو بايدن في المنطقة لاستكمال مهمته كوسيط في المفاوضات بين لبنان و»إسرائيل».

واعتبرت أوساط سياسية مقربة من الأجواء الأميركية لـ»البناء» «أنّ كلام الامين العام لـ”الحزب” بشأن الحدود الجنوبية ​البحرية اللبنانية من شأنه ان يعطل مسار التفاوض، سائلة هل من مصلحة لبنان تجميد المفاوضات وإدخاله في الحسابات الإقليمية»، مشيرة الى أن لا مصلحة لأحد في لبنان بأخذ البلد نحو التصعيد.

المصدر: البناء


WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com