
كتبت صحيفة “الديار” تقول: يتواصل تعثر رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة انتخابيا، وفي ظل التعقيدات التي واجهها في دائرة بيروت الثانية، دائرة جزين-صيدا، اخفق في اقناع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتشكيل لائحة توافقية في طرابلس تضم نائب رئيس تيار المستقبل المستقيل مصطفى علوش. ووفقا لمصادر مطلعة جاء قرار ميقاتي بعد لقاء طويل عقده مع الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري ورئيس جمعية التنمية في بيروت أحمد هاشمية، اللذين تمنيا عليه عدم اتخاذ اي خطوة انتخابية استفزازية في وجه رئيس «التيار» المقاطع سعد الحريري»المستاء» من تحرك السنيورة وقرار علوش الاستقالة والترشح، واعتبرا ان هذا الحراك «طعنة» للتيار الازرق، وتمنيا عليه عدم المشاركة بهذه الخطوة التي ستترك تداعيات سلبية مستقبلا.
هذا التحرك «المستقبلي» لمحاصرة السنيورة وجد آذنا صاغية عند ميقاتي الذي اقفل الباب ايضا امام التعاون مع اللواء اشرف ريفي انتخابيا.
لا شركاء جديين
وإذا كان علوش حتى الان بدون شركاء جديين مسيحيا،ويخشى المخاطرة بالتعاون مع القوات اللبنانية المتهمة في «الشارع السني» «بالطعن» بالحريري، يتلقى دعما سنيا من النائب السابق احمد فتفت ويعملان سويا على ترتيب اسماء اللائحة المفترضة، بينما لم تحسم الجماعة الاسلامية موقفها بعد. في المقابل حسم رئيس الحكومة لائحته وباتت تضم نجل النائب محمد كبّارة كريم، وأليسار حداد، ووهيب الططرعن السنة، ونجل النائب الراحل جان عبيد سليمان عن المقعد الماروني، وعلي درويش عن العلويين، وعن المنية كاظم الخير، على أن يضم إليها عددا من المرشحين الآخرين.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا