
كتبت “الديار”:
يبدو ان “الثنائي الشيعي” سيكون ايجابيا للمشاركة في اي حلقات حوار تعقد في ايلول، سواء أكانت موسعة ام ثنائية، سواء انعقدت في مبنى البرلمان ام في السفارة الفرنسية. فهو كان ابرز المطالبين بالحوار للتفاهم المسبق على اسم رئيس بخلاف قوى المعارضة التي كانت ولا تزال غير متحمسة لهذا المسار.
وأفادت معلومات “الديار” ان شرط “الثنائي الشيعي” الوحيد سيكون عدم اجباره على وضع اسم فرنجية جانبا، من دون ان يتضح حتى الساعة ما اذا كان سيعطي تعهدا بأن يدعو بري مباشرة بعد الحلقات الحوارية المرتقبة، سواء تم خلالها التوصل الى تفاهمات ام لا، لجلسات انتخابية متتالية وبعدم تعطيل النصاب. وتستبعد مصادر معنية بالملف الرئاسي ان يكون “الثنائي” متجاوبا لهذه الدرجة، مرجحة ان يربط الدعوة للجلسات وعدم تعطيل النصاب بالتوصل الى تفاهم وطني.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا