
علمت “الديار” ان “انقسام نواب التغيير اقله الى قسمين قد يحصل خلال ساعات او في افضل الاحوال خلال ايام، باعتبار ان خروج النائب ميشال الدويهي سيشجع آخرين على حسم خياراتهم، ولكن ما يحصل راهناً هو محاولة خلق تكتلين من التكتل الواحد كي لا تنفرط حبات عنقود التغيير كليا ولا يعود لها اي دور مؤثر”.
ورجحت مصادر مطلعة ان “يكون لهذا التضعضع انعكاس واضح في جلسة انتخاب الرئيس يوم غد، اذ بعدما صبت اصوات التكتل في اول جلسة بلوكاً واحداً لسليم اده، توزعت هذه الاصوات سواء على مرشحين اثنين او ان يتجلى الانقسام باعتماد تعابير ومصطلحات شتى”.
وعلمت “الديار” ان النواب الـ 12 الذين صوتوا بأوراق اعتبرت ملغاة يسعون لزيادة عددهم ليشكلوا حالة اكبر خارجة عن اصطفاف 8 و14 آذار تمهيدًا لتجعل من نفسها بيضة قبان جديدة في المجلس، وبخاصة في الاستحقاق الرئاسي”.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا