محلي
|
الجمعة 08 أيلول 2023

كتبت “الاخبار”:

كما كان متوقعاً، نفّذت حركة “فتح” تهديدها بالهجوم على معاقل “الشباب المسلم” في مخيم عين الحلوة.

بعد العاشرة من ليل اليوم، شنّت مجموعة من الحركة و”قوات الأمن الوطني الفلسطيني” هجوماً بالقذائف الصاروخية والرشاشات على مراكز بقايا “جند الشام” و”فتح الإسلام” في حيي الطوارئ والصفصاف، وفي مجمع مدارس “الأونروا” بهدف إجبارهم على إخلائها. وهو ما استدعى هجوماً مضاداً. وعلى مدى ساعتين، سُجّل اشتباك متبادل على محور البراكسات ـــ الطوارئ ـــ الصفصاف. وقد طال القصف محيط المخيم، حيث انفجرت قذيفة في أجواء حي الفيلات، وتطاير الرصاص العشوائي في أجواء مدينة صيدا.

وفور اندلاع الاشتباكات، نزح المئات من الأهالي ولجأ غالبيتهم إلى “مسجد الموصلي” المحاذي للمخيم. ووفق المعطيات الأولية، سقط عدد من الجرحى من مقاتلي الطرفين. وأفادت مصادر أمنية متابعة لـ”الأخبار”، بأن “عصبة الأنصار الإسلامية” ردّت على مصادر إطلاق النار من مراكز “فتح” باتجاه حي الصفصاف، الذي يُعدُّ معقلاً لها. ورغم أن الهجوم “الفتحاوي” لم يحقق انسحاب “الشباب المسلم” من المدارس، إلّا أنه اعتُبر “جسّ نبضٍ ميداني واستطلاع بالنار لخريطة الانتشار العسكري للمجموعات الإسلامية”.