ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي رقم 20 التي كان قد أصدرها سلفه جو بايدن، والتي كان من الممكن أن تستخدم لفرض قيود على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.

وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أفادت بأن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز وقع أمرًا يلغي المذكرة، التي كانت قد فرضت على الدول التي تتلقى أسلحة من الولايات المتحدة ضرورة الالتزام “كتابيًا” بعدم استخدامها ضد المدنيين أو لتقييد المساعدات الإنسانية.

وكان بايدن قد وافق على اعتماد هذه المذكرة العام الماضي، تحت ضغط من الديمقراطيين الذين كانوا يسعون لتقليص المساعدات العسكرية لإسرائيل، خاصة في ظل ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة. ومع ذلك، فإن تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي صدر بعد عدة أشهر من إصدار المذكرة لم يخلص إلى أن إسرائيل قد أساءت استخدام المساعدات العسكرية الأميركية.

يُذكر أن ترامب كان قد أفرج عن شحنة من القنابل الكبيرة لإسرائيل، بعد أن كانت قد علقت من قبل بايدن بسبب مخاوف من استخدامها ضد المدنيين في غزة. من جانبه، يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب “أفضل صديق لإسرائيل في تاريخها”.