
دراسة جديدة أظهرت أنّ ما يتراوح بين 470 و540 ألف طن من البلاستيك ينتهي بها المطاف في المحيطات كل عام، وهو رقم قد يبدو كبيراً لكنّه مع ذلك أقل بكثير من مستوى 4 إلى 12 مليون طن المقدّر سابقاً.
أظهرت دراسة علمية حديثة أنّ كميات البلاستيك التي ترمى في المحيطات أقل بكثير من التقديرات الصادرة عن العلماء حتى الآن، لكنّ البقايا العائمة تبقى لفترات أطول.
وقد أجرى العلماء في هولندا وألمانيا، نمذجة عبر الكمبيوتر بالاعتماد على بيانات كثيرة مأخوذة من عمليات رصد على السواحل وعلى السطح وفي أعماق المحيطات، للحصول على تقدير للمشكلة.
وبحسب الدراسة، فإنّ ما يتراوح بين 470 ألف طن من البلاستيك و540 ألف طن ينتهي بها المطاف في المحيطات كل عام، وهو رقم قد يبدو كبيراً لكنّه مع ذلك أقل بكثير من مستوى 4 إلى 12 مليون طن المقدّر سابقاً.
ومع ذلك، فإن الكمية الإجمالية للبقايا البلاستيكية العائمة، أي نحو 3,2 ملايين طن، أعلى بكثير مما كان متوقعاً في السابق، فالمواد البلاستيكية تبقى في المحيط لفترة أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.
وحذّر أحد معدّي الدراسة أنّه ” إذا لم نتحرك، فسنشعر بتبعات هذه المخلفات لفترات أطول بكثير”.
وجرى الإتفاق على مبدأ إقرار معاهدة ملزمة قانوناً لمكافحة التلوث البلاستيكي في شباط/فبراير 2022 في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي، غير أنّ عدة جولات من المفاوضات لا تزال مطلوبة لتحقيق هذا الوعد.
وخلال جلسة ثانية من المفاوضات في باريس، قررت 175 دولة وضع “نسخة أولى” من معاهدة مستقبلية بحلول اجتماعها التفاوضي المقبل في تشرين الثاني/نوفمبر في كينيا.
المصدر: الميادين
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا