
بحسب “الاخبار“، أثارت زيارة فرنجية للبخاري، في الشكل، استياءً لدى البعض من فكرة أن «حضور فرنجية إلى السفارة السعودية لا يليق بمرشح رئاسي»، وفي المقابل أكدت مصادر مطلعة أنه «لم يكُن هناك من موعد محدد لزيارة للبخاري إلى بنشعي كما أُشيع، وأن السفير هو من دعا فرنجية فلبّى الدعوة»، مشيرة إلى أن «التحضير للفطور لم يكن خطوة فردية أو من جانب واحد، بل كانت له مواكبة فرنسية وداخلية من عدد من الأطراف بينهم الرئيس بري». ووصفت دوائر مراقِبة اللقاء بأنه «أكثر من طبيعي، إذ لا مبرّر أن يجتمع البخاري بغالبية القوى السياسية ولا يلتقي فرنجية»، غير أنها لم تسقط من حسابها أن تكون هذه الدعوة محاولة لاصطياد عصفورين بحجر واحد: التأكيد على عدم وجود فيتو، وطمأنة الأطراف الحائرة في حسم موقفها من انتخاب فرنجية لا سيما النواب السنة. علماً أن الجميع لا يزال يراقب سلوك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي يفترض أن يقدّم مقاربته الرئاسية خلال إطلالة إعلامية الاثنين المقبل.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا