كتب عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل عبر حسابه على منصة “أكس”:

الحرب محتملة، وانشالله لاء! الحرب مش مزحة، ولا تسلية، الحرب مآسي، خسائر، تهجير ودمار كبير! تاريخنا الجديد والقديم مليان حروب وإعتداءات، آخرها بال٢٠٠٦ من إسرائيل ضد لبنان. وكان اللبناني مثال بالتضامن والتآخي! وبعد إنتهاء الحرب، عمت الأفراح مناطق #لبنان. ومن يومها، نحنا نحذر عن أهمية #مكافحة_الفساد ونحاول إعادة بناء الدولة، تحصيناً للوطن بوجه أي مخاطر جديدة… للأسف الطمع والجشع وفلتان #مافيا_الفساد كانوا أقوى من صوت الإصلاح، مدعومين بإعلام مُرتشي خائن وجمهور واطي بيفرح بسرقة إخواتوا بالوطن وبقول عن الحرامي “شاطر”! ودق أول جرس إنذار، مع بداية الحرب بسوريا!! وبلش النزوح، رفعنا الصوت، رفضوا يسمعوا وشرعوا أبواب لبنان لملايين من المشردين! وتواصلت الإعتداءات وإجرام داعش والنصرة على أرض لبنانية وتفجيرات… وبقينا نسعى ونحكي عن ضرورة الإصلاح ومنع سرقة الناس وأموالهم، ورفعنا الصوت للقضاء وهيئات الرقابة ومجلس النواب والوزراء “اشتغلوا إصلاح” قبل ما “يفرط النسيج الإجتماعي”… وللأسف كانت المآدب والتسالي والمحاباة أقوى من صوت المحاسبة! ووصلنا ل

#١٧_تشرين، نبهنا وقلنا تفضلوا لنتعاون ونحمي أموال الناس… للأسف راحوا يحموا الزعران ورياض سلامة ويحموا “يلي عم يسرقوا الناس”!!!! بقينا وحدنا نقاتل… وما يئسنا وكملنا بالتدقيق الجنائي خلف الرئيس الجنرال ميشال عون، وهني يعرقلوا ويعرقلوا وكملنا بالتحقيقات المالية ضد المجرم #رياض_سلامة وهني يعرقلوا وبعدن حاميينوا بوجه مذكرات توقيف دولية! وكل ما المافيا تسرق، كل ما الأوادم يجوعوا ويفقروا حتى خسروا أموالن والبنوك تهربوا وهربوا!! واليوم وقعت المصيبة: خطر الحرب!! أكيد، ودون أي تفكير، كلنا لح نوقف مع بعض ضد العدو! كلنا متضامنين، وممنوع الخيانة أو حتى التردد! ولكن… تذكروا قديش كان فينا نكون أقوى، لو ساعدتونا نبني دولة، دولة محترمة مش دويلة مافيات وزعران فلتانة. وبناء الدولة “مش شعار إنتخابي” ولا نظرية “على نفس أركيلة”، بناء الدولة “قصة حياة”، مقاومة شرسة ضد مجرمين ما بيحترموا القانون ولا بيحترموا حقوق غيرهم! الله يبعد الحرب، الله يحمي لبنان، وكل اللبنانيين! وانشالله ما تكرر الأخطاء، نتعلم، ونرجع نبني الدولة.