محلي
|
الأحد 26 أيار 2024

قال مصدر نيابي متابع لـ”الأنباء الكويتية”: “لا انتخاب رئيس للجمهورية من دون حوار، يعقد في لبنان أو في أي بلد آخر كما حصل سابقا في استحقاق مماثل. وما تقوم به اللجنة الخماسية في لبنان هو حوار غير مباشر بين الأطراف اللبنانية للوصول إلى الخطوة الأولى نحو الاتفاق. وفي حال فشلت الخماسية في لبنان، فإن الدعوة إلى حوار مباشر هي الأرجح”.

وكشف المصدر عن “أنه لا إصلاحات في لبنان من دون رئيس للجمهورية، وحكومة تقوم بما في وسعها لتسيير أمور الناس ومؤسسات الدولة التي تحتاج إلى تفعيل إداراتها ضمن خطة كاملة متكاملة مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وحكومة تنال ثقة المجلس النيابي. والخلل الحاصل في وظائف الدولة مرده إلى عدم التوازن بين مكونات الدولة المحصنة بوثيقة الوفاق الوطني، والمتضمنة موقع الرئاسات الثلاث في لبنان ودورها”.

وفي هذا الإطار، قال أحد النواب الذين التقوا الموفد الاميركي أموس هوكشتاين في واشنطن لـ”الأنباء الكويتية”: “جزم هوكشتاين وتحدث بكل ثقة، ان حرب غزة طويلة ولا أفق لحلها، وقال إنه في الوقت عينه لا إمكانية لفصل ملف الحدود اللبنانية عنها، وبالتالي فإن نهاية هذا الفصل من الحرب الطويلة ستحدد الكثير من المعالم التي يبنى عليها، ولا جدوى تاليا من اتخاذ خطوات يراها متسرعة”.

وعن التحرك الفرنسي، قال مصدر: “تضع فرنسا استمرار لبنان في واجهة اهتماماتها. وبرز هذا الاهتمام بشكل كبير منذ عهد الرئيس الراحل جاك شيراك. والآن يتحرك الرئيس ماكرون نحو لبنان. وقد زار لبنان أكثر من مرة، وعقد اجتماعات مع مختلف القيادات اللبنانية سواء على انفراد أو من خلال اجتماعات مشتركة لكل الأطراف كما حصل في قصر الصنوبر”.

وأضاف المصدر ان ماكرون ينتظر تحرك لودريان وما يحمله انطلاقا من حرصه على دور لبنان. وفي الغالب، فإن تحركه يصطدم بـ “المقاصة” الأميركية للعملية الشاملة في المنطقة.