
عقدت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية اجتماعا برئاسة بيار جلخ وحضور غالبية الأعضاء في مقرها بمنطقة بعبدا.
وتداول المجتمعون واقع اللجنة الأولمبية وأكدوا “ضرورة معالجة حال الانقسام ورأب الصدع”، مع التأكيد على الشراكة المثالية مع كل الأطراف وتجاوز كل تداعيات المرحلة السابقة. “وتبقى اليد الممدودة وجو الإنفتاح والإصرار على طي أي نزاعات تنعكس أثارها السلبية بالدرجة الأولى على شبابنا وشاباتنا من الرياضيين التواقين لصناعة إنجازات تحاكي الطموحات رغم التحديات الجسام”.
وصدر عن المجتمعين البيان التالي: “ان الظروف التي مرّت بها اللجنة الأولمبية اللبنانية مؤخرا وأدت إلى إنتخاب ثلاثة أعضاء جدد للحلول مكان الأعضاء السابقين في اللجنة التنفيذية، الأمر الذي حمل فريقا على الإعتراض على ما حصل.
وفي هذا السياق يشدد أعضاء اللجنة الأولمبية الحاليين أن في نيتهم إنهاء هذا الخلاف القائم حاليا ومد اليد لجميع الأطراف، لتأكيد المشاركة المثالية ومواجهة التحديات الرياضية المقبلة، لاسيما الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة هانغزو الصينية في شهر أيلول المقبل والألعاب الأولمبية الصيفية باريس – 2024.
على هذا الأساس فان أعضاء اللجنة الأولمبية الحاليين ناقشوا منذ فترة فكرة طرح مبادرة على الفريق الآخر، ترمي إلى إعادة إنتخاب أحد الأعضاء السابقين في عضوية اللجنة التنفيذية الحالية على أن يقوم هذا الفريق بتسمية هذه الشخصية.
ان هذه المبادرة تترجم نية أعضاء اللجنة بتمكين جميع الأطراف المشاركة في تحمل المسؤولية، خصوصا ان توقف عجلة نشاط اللجنة الأولمبية اللبنانية حالياَ أدى وسيؤدي إلى إلحاق الضرر الكبير بالرياضيين والأندية والإتحادات الرياضية، إضافة إلى كون سمعة لبنان الرياضية هي على المحك أمام نظرائه الدوليين والأولمبيين.
إننا نأمل تجاوب الطرف الآخر مع هذه المبادرة تجنبا للمخاطر المحدقة والمتمثلة بالتوقيف الدولي، خصوصا لعدم الإستجابة لطلب اللجنة الأولمبية الدولية القاضي بتسهيل عمل اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية والمنتخبة مؤخرا، وأيضا لعدم التجاوب مع الكتاب المرسل إلى وزارة الشباب والرياضة رقم التسجيل 1932 / د والقاضي بإصدار إفادة إدارية للجنة الأولمبية اللبنانية الحالية”.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا