مقدمة نشرة الأخبار
|
الأحد 20 آذار 2022

بدايةً نشير إلى أنْ لا أزمة بنزين غداً، وبالتالي لا داعي للطوابير. ففي بيان صدر منذ بعض الوقت عن وزير الطاقة الموجود في قطر، أنَّ الوزير وليد فياض أجرى سلسلة اتصالات مع الحكومة والشركات المستوردة للنفط ونقابة المحطات، وتمت معالجة الموضوع الذي أثير من جانبهم في الساعات الماضية من خلال التزامهم تسليم البضاعة، وبالتالي ستَفتح المحطات امام المواطنين غداً كالمعتاد.
أما في السياسة، فترقّب حذر على الجبهة القضائية-المصرفية، في انتظار ما ستحملُه الساعات والأيام المقبلة من تطورات، وغداة جلسة مجلس الوزراء التي خصصت للبحث في الموضوع، والتي تلتها زيارة قام بها وزير العدل لبعبدا، لوضع رئيس الجمهورية في صورة الحرص على استقلالية السلطة القضائية، ورفض التدخل السياسي في شؤونها.
واليوم، وصل الرئيس ميشال عون الى روما للقاء البابا فرنسيس، الى جانب الرئيس الايطالي، مذكراً لدى وصوله بأن لبنان يجتاز مرحلة نتيجة تراكمات تعود لسنوات من ادارة خاطئة للشأن العام. وإذ أوضح الرئيس عون أن المسيحية في لبنان ليست في خطر، على ما يصر البعض على تصويره، شدد على أنَّ ما من احد في لبنان قاتل الآخر بهدف تغيير مذهبه الديني أو ايمانه. وأكد رئيس الجمهورية ان الحبر الاعظم، بصفته القوة الروحية والمعنوية الاكبر في العالم، هو اكثر من يساعدنا لا سيما في الظروف الصعبة، بما له من تأثير، وهو لم يتخلف يوما عن اعتبار لبنان اولوية.
لكن، قبل الدخول في سياق النشرة، ولأن إقدام التيار الوطني الحر على الدعوة الى مناظرة علنية في ملف الكهرباء هو خطوة غير مسبوقة في تاريخ السياسةِ اللبنانية، ومن الآن وحتى انتهاءِ المهلة المحددة لتأكيد المشاركة في المناظرة، أي الاربعاء في 23 آذار الجاري، سنبقى نذكّرُ كلَّ يوم الوزيرَ السابق نقولا نحاس والنواب أنطوان حبشي، بلال عبدالله، ياسين جابر، علي حسن خليل والنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان، والسيدتين جسيكا عبيد وكارول عياط، والسادة جمال صغير، يحيى مولود، جان العلية، غسان بيضون، مارك أيوب، رياض قبيسي، رياض طوق، هادي الأمين، وكلَّ من يعتبرُ نفسَه معنياً بالدعوةِ الى المناظرة، مع امكانية التواصل مع المنظمين على الرقم 71010950.
ولأننا على مسافةِ سبعة وخمسين يوماً من الانتخاباتِ النيابية، نكرر: “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com