مقدمة نشرة الأخبار
|
الأربعاء 30 آذار 2022

بعد عامين ونصف العام تقريباً على أحداث 17 تشرين الأول 2019، يعود الكابيتال كونترول الى الدوران في حلقته المفرغة إياها، حيث أَقرَّ مجلس الوزراء اليوم مشروع قانون تحت هذا العنوان، من دون أن يُعرَف هل يكون مصيرُه الاقرار في مجلس النواب هذه المرة، أم تنضم هذه المحاولة الى سابقاتها الفاشلة، وآخرُها أمام اللجان المشتركة الاثنين؟
ربما من المبكر التكهن بما سيحصل في مجلس النواب، لكنَّ مسارعة قناة الNBN الى نشر خبر أكدت فيه ان وزراء حركة امل وحزب الله اعترضوا على الصيغة النهائية للمشروع لجهة صلاحيات اللجنة التي ستبت بطلبات السحب، الى جانب المواقف التي أطلقها وزير السياحة وليد نصار بعد الجلسة، طرحت أكثر من علامة استفهام.
لكن قبل العودة الى تفاصيل الموضوع مباشرة من بعبدا في بداية النشرة، أربع ساعات تقريباً تفصل المرشحين الذين فقدوا الأمل بالانضمام الى لوائح حتى يسحبوا التراشيح. مفاجآت النهار كانت كثيرة، فماذا ستحمل ساعات الليل؟ الجواب رهن الحصيلة النهائية التي ستُعلِن عنها وزارة الداخلية… لكن، ولأننا على مسافةِ ستة وأربعين يوماً من الانتخاباتِ النيابية، نكرر: “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com