مقدمة نشرة الأخبار
|
السبت 01 كانون الثاني 2022

اذا كان العام الماضي اقفل على رسالة رئاسية وضعت النقاط على الحروف، داعية الى حوار لتطبيق اللامركزية الادارية والمالية الموسعة واقرار الاستراتيجية الدفاعية والاتفاق على خطة التعافي المالي والنهوض الاقتصادي، فالانطلاقة السياسية للعام الجديد تتوقف على موعد اللبنانيين ظهر الغد مع الكلمة المنتظرة لرئيس التيار الوطني الحر، التي ستشكل بلا ادنى شك محور النقاش والحوار في البلاد خلال الايام المقبلة، بدءا بخطاب الامين العام لحزب الله السادسة من مساء الاثنين.
واذا كان استباق كلمة جبران باسيل مرفوضاً، سواء بالتحليلات او التمنيات او المزايدات، فاللبنانيون جميعا مدعوون الى مواكبتها، ثم الى منع تحوير معانيها او اخذها في اتجاهات لا تشبه مضمونها، من خلال الاجتزاء والتحريف والتفسير الخاطئ، على ما جرت العادة في ظل الجو السياسي والاعلامي الموبوء.
وفي الانتظار، يبقى في مستهل العام الجديد ان نضم امنياتِنا الى امنيات جميع اللبنانيين باستقرار سياسي ونهوض اقتصادي وحلول مالية ومعيشية سريعة، لأن الازمة طالت والمعاناة زادت، والوضع برمته فاق قدرة الناس على التحمل ولم يعد يطاق.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com