اعتبر النائب قاسم هاشم ان تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة كان متوقعاً بعد تعثر المفاوضات وعدم تجاوب العناصر المسلحة لتسليم المطلوبين، مطالباً بضرورة وضع ضوابط امنية للمخيمات قبل ان تستفحل الأمور وتنفجر في أكثر من مكان لان ما يدور يستدف الاستقرار.

هاشم أعرب عن خشيته من وجود نوايا لأخذ الأمور الى ابعد من حال التفلت، وأشاد بتعاطي الجيش بحكمة وقال ان المطلوب اولاً تجاوب المجموعات المسلحة مع المساعي ووضع أسس لحل الازمة.

وعن الاستحقاق الرئاسي ومصير مبادرة الرئيس نبيه بري، أكد قاسم ان المبادرة لا تزال قائمة لان الحوار الوطني الجامع ضروري وأشار رداً على سؤال حول مقاطعة بعض الكتل للدعوة الى ان رئيس المجلس ينتظر بلوة الصورة ليبني قراره النهائي، املاً في ان يعود بعض الافرقاء عن مواقفهم الرافضة للحوار لانه الفرصة الاخيرة.