
يُتوقع بحسب “الاخبار”، أن يشهد الأسبوع الطالع فصولاً جديدة من الحرب القضائية بينَ مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار الذي يريد أن يبدأ اليوم جلسات استجواب المدعى عليهم كما حددها للوزيرين السابقين غازي زعيتر ونهاد المشنوق (أعلن رفضه المثول قبل البت في دعوى رد تقدم بها ضد البيطار قبلَ يومين أمام محكمة التمييز). وفيما باتَ معروفاً أن أياً من المدعى عليهم لن يمثل، وأن المحقق العدلي يتجه إلى التصعيد بإصدار مذكرات توقيف في حقهم، تتجه الأنظار إلى القاضي عويدات الذي ادعى على البيطار بتهمة اغتصاب السلطة، في ضوء ردود سياسية وشعبية كادت أن تفجر “العدلية” قبلَ أسبوعين.
وقالت مصادر قضائية لـ”الأخبار” إن “الفريق القضائي والسياسي المعارض للبيطار قرر التعامل معه باعتباره غير موجود”، مشيرة إلى “غياب أجواء التجييش في اليومين الماضيين”.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا