
غرد عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل عبر حسابه على “تويتر”:
بعد لحظات من دوي #انفجار_مرفا_بيروت، وبينما كانت أرض عاصمتنا مضرجة بدماء أهلنا الأبرياء، بدأت حملة إعلامية-إعلانية “مدفوعة” جولتها الإنقلابية الثانية عبر تجهيل الفاعل والاستثمار في المأساة تمهيداً لخلق بلبلة في ذهن الرأي العام ودفن التحقيقات وإستغلال الإنفجار لتحقيق إثراء غير مشروع!
وبالفعل:
باشرت مجموعة التافهين “محاكمات” تلفزيونية لضباط وموظفين ذنبهم الوحيد أنهم “اكتشفوا” خطورة النترات، وأبلغوا عنها قضاة وعسكريين إستنكفوا عن منع الإنفجار
فتم احتجاز حرية صغار الضباط والموظفين بقرارات قضائية من القضاة أنفسهم الذين امتنعوا عن رفع خطر النترات
زحفت مجموعات “تخريبية” نحو المناطق المنكوبة، وحاولت الدخول إلى المباني الرسمية لتخريبها ووضع اليد على مستندات! كما توجهت الى المباني الخاصة بدافع السرقة.
هذه المجموعات ذاتها تم استخدامها لقطع الطرقات والتخريب وتغطية تهريب الودائع إستغلالاً ل١٧تشرين
بدأت التدخلات السياسية لمنع رفع الحصانة عن النواب والوزراء المتورطين، وتم تخريب التحقيق وتهديد قضاة
تم إستهداف محاولات طلب تحقيق دولي
إستباحت جمعيات وهمية العاصمة، وتم رفدها بأموال طائلة دون رقابة
حاول البعض جرف الأبنية المتضررة، بغية وضع اليد عليها كما حصل في solidere… فكان الرئيس عون والحكومة والمحافظ بالمرصاد
نجح سياسيون بتطيير حكومة حسان دياب بعد أن نجحوا قبل ذلك بتطيير خطة لازارد الإنقاذية في مجلس النواب، حرموا المودعين حقوقهم واستباحوا أموال الأوادم
هذا غيض من فيض الإنقلاب الثاني الذي راح ضحيته أبرياء وتم تهجير قسم كبير من الشباب والعائلات!
نحن لم نسكت!
نحن رفعنا لواء الحق،
باشرنا فوراً كشف الأكاذيب،
نشرنا مستندات تساعد في جلاء الحقيقة،
طالبنا معاقبة المجرمين ورفع الظلم عن الأبرياء،
سارع النائب العام التمييزي الى محاولة إسكاتي عبر تهديدي بملاحقات جزائية، وقف الى جانبي رفاقي في نقابة المحامين وناصرني كل آدمي… وأكملنا سوياً ملاحقة المجرمين قتلة أهلنا.
ورغم العرقلة المقصودة للتحقيق المحلي،
رفعنا الصوت دولياً، ولن نستكين حتى تحقيق العدالة.
الأرض أرضنا، نحن من أولياء الدم… ولن نسكت!
المحامي وديع عقل
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا