يستضيف منتخب الأردن غداً الخميس، نظيره اللبناني على صالة الأمير حمزة بن الحسين، في النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة السلة.

ويبحث منتخب الأردن عن انتفاضة حقيقية على صعيد الأداء والنتائج، بعد خيبة الأمل التي زرعها بقلوب جماهيره إثر الانتكاسة التي تعرض لها مؤخراً في البطولة العربية التي أقيمت في دبي، حيث تعرض لأربع خسائر واحتل المركز الأخير.

وتعرض منتخب الأردن للخسارة في آخر مواجهة جمعته أمام نظيره اللبناني في البطولة العربية مؤخراً، بنتيجة “52-64”.

وكان منتخب الأردن تبادل الفوز مع نظيره السعودي في النافذة الأولى، ليستقر ثالثاً برصيد “3” نقاط.

بدوره فإن منتخب لبنان يتصدر المجموعة بسجل ناصع وبرصيد “4” نقاط بعدما حقق الفوز مرتين على إندونيسيا.

ويدرك منتخب الأردن أن الفوز على لبنان سيعزز من آماله في التأهل، ويدفعه للدخول بروح معنوية عالية قبل مواجهة إندونيسيا المقررة الأحد المقبل في تصفيات المونديال.

مساندة فاعلة

نظراً لأهمية المباراة للأردن، فقد قام اتحاد اللعبة بتوفير كافة مقومات النجاح والتحفيز بعدما أصدر قراراً بالسماح للدخول لجماهيره بالمجان بهدف ضمان مؤازرة اللاعبين.

وقام نادي الوحدات اليوم الأربعاء كذلك بدعوة جماهيره إلى مساندة منتخب الأردن في مباراة لبنان.

ووفقاً للتعليمات، فإنه سيسمح بدخول الجماهير بنسبة “50%” من سعة الصالة، حيث ستكون أولوية الدخول لمن يأتي للملعب.

تغيير الصورة

سيكون وسام الصوص مدرب الأردن أمام تحد كبير لإثبات قدراته الفنية بعدد انتكاسة البطولة العربية.

وكان الصوص قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن منتخب الأردن يدرك أهمية مواجهة لبنان وسيسعى لاستعادة ثقة جماهيره من خلال البحث عن الفوز.

وسيظهر منتخب الأردن أمام لبنان بكامل نجومه، وتحديداً ممن غابوا عن البطولة العربية كأحمد الدويري وزيد عباس وجوردان دسوقي وسامي بزيع وهؤلاء يشكلون داعما قويا ومهما.

ويمتلك منتخب الأردن كوكبة من اللاعبين المميزين القادرين على تحقيق الفوز، يتقدمهم محمد شاهر ويوسف أبو وزنة وأحمد حمارشة.

وعلى الجهة المقابلة، فإن منتخب لبنان لن يكون صيداً سهلاً، وهو المنتشي بالظفر بلقب البطولة العربية مؤخراً.

وتزخر صفوف منتخب لبنان بلاعبين مميزين ويتمتعون بالخبرات الكبيرة، منهم علي منصور وسيرجيو درويش وهايك جيوكجيان وعلي مزهر ووائل عرقجي وكريم زيتون.

ويتوقع أن تشهد المباراة ندية واضحة بين الفريقين، فمن يتحلى بالتركيز الذهني العالي والانضباط التكتيكي سيكون أقرب لحسم المواجهة.