الأحد 21 تشرين الثاني 2021

في العيد الثامن والسبعين للاستقلال، لن نسترجع الإنشائيات المعهودة، عن الحال التي يعود بها العيد، أو تلك التي تسأل: متى تعود الذكرى عيداً، مع استرجاع المصائب التي حلَّت بالبلاد والناس في المرحلة الأخيرة.
فالكلام المذكور نتيجتُه الوحيدة تعميق اليأس، فيما المطلوب اليوم، مع الإقرار بالواقع المرّ من دون أيِّ إنكار، تجديدُ العزم على تجاوز الأوضاع السلبية نحو أخرى أفضل، وهذا ما يتطلب تضافر جهود جميع المعنيين، من مواطنين ومسؤولين، لخوض معركة مصيرية واحدة، الانقسامُ الوحيد المشروعُ فيها هو بين الإصلاحيين والفاسدين، وهم جميعاً مكشوفون إسماً إسماً وجهة جهة، وبطاقة تعريفهم في هذا المجال تاريخ من الممارسة للشأن العام، بأقوال وأفعال موثقة بالصوت والصورة والموقف.
وفي كل الأحوال، الكلمة في ليلة عيد الاستقلال، لرئيس الدولة ورمز وحدة الوطن وفق التعريف الدستوري لرئيس الجمهورية، الذي يوجه رسالة الاستقلال الى اللبنانيين في تمام الثامنة من هذا المساء.
وفي الانتظار، اشارة إلى إقفال باب التسجيل للمنتشرين اللبنانيين في الانتخابات النيابية المقبلة عن رقم غير مسبوق، يعبِّر عن تعلق اللبنانيين بوطنهم أينما كانوا، وهو ارتباط صارت ترجمته ممكنة انتخابياً بعد تحويل هذا الحق إلى واقع للمرة الأولى على عهد الرئيس عون، وعلى أمل أن يتخذ المجلس الدستوري الموقف الذي ينتظره اللبنانيون للمحافظة على سائر الحقوق المكتسبة للناخبين.
وفي سياق انتخابي آخر، إشارة إلى تحقيق المحامي ناضر غسبار فوزاً كبيراً في انتخابات نقابة المحامين في بيروت، علماً أنه حظي بدعم محامي التيار الوطني الحر، الذين أيدوا أيضاً العضوين الفائزين ايلي بازرلي ومروان جبر. غير ان بداية النشرة في ليلة عيد الاستقلال مع العيد السادس والثمانين لسفيرة لبنان الى النجوم، السيدة فيروز، قبل العودة الى تفاصيل السياسة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com