في نقابة اطباء الاسنان، تضارب وتدافع تطايرت معه الصناديق والاوراق.
وفي نقابة الصيادلة، كلام عن كسر اعراف وبيانات واخذ ورد.
اما في نقابة المعلمين، فحديث قبل ايام عن تزوير في طلبات الانتساب، تلاه قرار قضائي ارجأ الاستحقاق الذي كان مقررا اليوم حتى اشعار آخر.
فكأن المطلوب ان ينسحب الانهيار، ليس فقط على الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، بل على كل القطاعات المؤثرة في حياة الناس او المعبرة عنهم.
ومن هنا ايضا، التلاعب المفضوح بقانون الانتخابات النيابية، الذي ينتظر المجلس الدستوري ليعيد الحق الى اصحابه ونصابه، بدءا بمسألة النصاب المطلوب لاعادة اقرار القوانين التي ردها رئيس الجمهورية، والتي شكل المس بها اعتداء لن يمر على صلاحيات الرئاسة.
فعلى رغم كل ما حصل، الرئيس ميشال عون منع المس برئاسة الجمهورية وبالجمهورية. هذا ما شدد عليه رئيس التيار الوطني الحر اليوم. اما الخصوم، فكل ما يزعجهم هو فكرة الرئيس القوي، لأنهم يفضلون الضعفاء الذين يسهل معهم وضع اليد على الدولة، كما في السياسة كذلك بالاقتصاد والمال.
تحرير الاقتصاد عنوان جديد ولافت طرحه النائب جبران باسيل من كسروان اليوم. فالاقتصاد الحر نقيض التبعية للخارج وشروطه، وهو الذي يدعم الموقف من رفض توطين اللاجئين وادماج اللاجئين السوريين وغيرهما من الاهداف غير النبيلة التي تمس الكيان.
اما الزواج على المال فلا يدوم، اكد باسيل، محددا معادلة في اتجاهين لا بديل عنها اليوم: فاما ان تسقط المنظومة السياسية اولا فتسقط معها المنظومة المالية، او العكس.
وبالنسبة لمقولة الاحتلال الايراني الرائجة عند البعض هذه الايام، فنحن كتيار وطني حر، كما واجهنا الاحتلال الاسرائيلي والوصاية السورية… إذا كان هناك احتلال ايراني فنحن اول من سنواجه عندما سيركع الآخرون.
فلا تخافوا… لا احتلال ايرانيا للبنان لأن لا احد يستطيع ان يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا ايماننا وهذه الارض والجبال لا يستطيع احد ان يحتلها او يدوسها…لا تخافوا من الشعارات التي يطرحونها لأن لا صاحبها ينوي عليها ولا قدرة لديه على احتلال عقلنا وفكرنا وثقافتنا، اوضح باسيل.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا